أضرار شرب الحليب بعد الحجامة
كثيرًا ما ينصح الأطباء والمختصون في العلاج بالحجامة تجنب بعض المأكولات و المشروبات أو الابتعاد عن بعضها نهائيًا بعد الحجامة، وذلك تجنبًا لحدوث أعراض جانبية تضر الشخص المحتجم، ويرجع ذلك إلى وجود بعض الأضرار التي قد تصيب الشخص ويمكن أن تكون ذات أثر مضر على صحته، و الحليب من المشروبات التي دائمًا ما يحذر الخبراء والمختصيين في هذا المجال المرضى من شربها بعد الحجامة مباشرة أو خلال 12 ساعة تقريبًا.
ويعود سبب المنع في ذلك إلى احتواء الحليب على مادة الكالسيوم، و التي قد تساهم في حدوث اضطرابات في ضغط الدم مما يؤثر على صحة المحتجم، كما يمكن أن يصاب المحتجم بالدوار أو بالغثيان أو القيئ، لذلك من الأفضل أن يصوم الشخص الذي أُجريت له الحجامة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات على الأقل بعد الحجامة، حتى نتأكد من عدم ظهور أي أعراض جانبية من أي نوع، وأيضًا كم سبق يفضل تجنب شرب الحليب ومشتقاته مده من 6 الى 12 ساعة حسب حالة المحتجم.
وهنالك بعض الأشياء المهمة التي يجب أن يتجنبها الشخص المحتجم غير تجنب شرب الحليب وتناول مشتقاته، منها أيضًا تجنب شرب السوائل الباردة خلال اليوم الذي يحتجم فيه وذلك حفاظًا على توازن الجسم خلال هذا اليوم، كما يجب أن يتجنب التعرض للهواء مباشرة على كامل الجسم أو في منطقة الحجامة، وخاصة تجنب هواء المكيفات والمراوح المباشر، وأيضًا يحذر تجنب الجسم الى حرارة شديدة ويفضل الجلوس في درجة حرارة متوسطة او الجو الرطب لا حار و لا بارد، و كذلك دائمًا ما يُنصح بالابتعاد عن تناول المأكولات الحارة كالبهارات لمدة لا 12 ساعة ولا تقل عن 6 ساعات.
اقرأ أيضًا : ماذا نأكل بعد الحجامة
أوقات دائمًا ما ينصح فيها بعمل الحجامة
بالنسبة للحجامة الوقائة فدائمًا ما يُنصح بها في فصل الصيف ويتحرى أيام السُنة في الحجامة.
و أما الحجامة الدورية فدائمًا ما يُنصح بها كل 3 أشهر طالما أن الشخص تعود على ذلك بشكل دوري لأن هذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية بشكل دائم، والأشخاص الذين يقمون بعمل الحجامة بشكل دوري دائمًا يتمتعون بصحة جيدة ونشاط دائم ولا يعانون كثيرًا من الأمراض المنشرة في هذا العصر مثل أمراض الصداع والشقيقة والخشونة والضعف الجنسي وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
وأيضًا يُنصح بتحرى أيام السُنة في الحجامة عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: ﴿مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ﴾. رواه ابن ماجة في سننه وصححه الألباني.
أما بالنسبة للحجامة العلاجية فليس لها وقت ولا زمان محدد يقوم المريض بعملها في أي وقت ، طالما أن الشخص يعاني من مرض فالحجامة علاج في أي وقت من السنة ولا يلزمه أيام محددة.
أحدث التعليقات