أنواع الحجامة
من أنواع الحجامة الجافة والرطبة ويقال عنها الحجامة الدموية ، وكلاهما علاج ناجع للعديد من الأمراض، ولكن تختلف التسمية تبعًا للطريقة المتبعة فقط في الحجامة من حيث الأدوات والكيفية.
فالحجامة الجافة تكون دون جرح مكان الحجم، وتستخدم للأشخاص المصابين ببعض الأمراض من أبرزها الروماتيزم وعسر البول.
أما الحجامة الرطبة والتي تكون بجرح مكان الحجم وإخراج المنطقة المحجومة.
وطريقة الحجامة تعتمد على أنواع الحجامة، ولكن في كل الأحوال تحتاج إلى أكواب زجاجية بفتحة 5 سم، وقفازات ومطهر على أن تكون الأكواب متصلة بخرطوم له ثقب، بحيث يتم سحب الهواء عن طريقه بالاستعانة بالفم أو بسرنجة، وتستخدم المشارط فقط في حال كانت الحجامة الرطبة.
اقرأ أيضًا : محظورات الحجامة
أما الحجامة الجافة وهي أحد أنواع الحجامة بشكل عام فلها خصوصية في الاستخدام حيث يوضع إناء زجاجي على موضع معين في الجسد وهو المستهدف وتتم عملية الشفط للخارج بواسطة مقبض معين، بينما كانت في السابق تتم عملية الشفط بالاستعانة بورقة قابلة للاشتعال داخل كأس صغيرة.
يتم إشعال الورقة تم تكبس على ظهر الشخص، وبعد ثوان تكمش الجلد وتشد معه الأعصاب وهو المطلوب في الحجامة الجافة
وللحجامة على نوعيها فوائد هامة، مثل تسليك الأوردة والشرايين الكبيرة والدقيقة وتنشيط الغدد والأوردة الليمفاوية، وتسليك مسارات الطاقة في الجسم.
وتعمل الحجامة كذلك على إثارة انتباه الدماغ للعضو المصاب إذ يعطي المخ أوامره لباقي الأجهزة للمساهمة في علاجه.
ويمتص الجسم السموم وبقايا الأدوية من الجسم بعد الحجامة سواء كانت جافة أو رطبة، إذ تتجمع هذه المواد في تجمعات دموية تحت الجلد أو العضلات ويتم إخراجها من الجسم عند استخدام الحجامة الرطبة.
تساعد الحجامة على تنظيم الهرمونات في فقرات العمود الفقري، وتساعد في تنشيط الغدد النخامية في الجسم.
وتوفر الحجامة الراحة النفسية للجسم، حيث يشعر المحتجم بعدها بتخلصه من الضيق والتعب
إلا أنه ينبغي ألا يمارس الحجامة إلا ذوو الخبرة، حيث يخشى من حدوث مضاعفات تؤدي إلى التهابات في مكان عمل الحجامة، كما أنها توجد أماكن محددة لكل مرض، فيشير المتخصصون بعمل الحجامة إلى وجود ثمانية وتسعين موضعًا للحجامة.
وفكرة الحجامة أساسًا تقوم على أساس تجديد جريان الدم في عروق الجسد عن طريق شفط كمية من الأكسجين من الجسم تخرج مع خروج قطرات من الدم، والتي يعتقد أنها فاسدة وغير نقية، فيتم تخليص الجسم منها مما يسهل عملية جريان الدم في باقي أجزاء الجسم.
ومع اختلاف الحجامة وأنواعها عن الطب البديل وصوره الأخرى إلا أنها أهم صورة حيث تعود عقديًا لدين الإسلام مع ثبوتها تاريخيًا في فترات زمنية مختلفة وكان أثرها ناجعًا في كل تلك الفترة.
اقرا أيضًا : الحجامة عند أبو قاسم الزهراوي
ومن الفوائد العلمية للحجامة تقليل نسبة البولينا في الدم، وتنشيط الكبد، إذ تنقي الحجامة الدم من الشوائب وهذا الأمر يقلل كمية السموم التي تدخل الكبد وبالتالي تحسن وظائفه.
وكذلك تؤثر الحجامة على زيادة نسبة الكورتيزون في الجسم بشكل طبيعي، وتقوي جهاز المناعة، وتنشط خلايا الطحال.
ورُصدت فوائد أخرى سواء للحجامة الجافة او الرطبة تخص المشاكل النسائية كالإفرازات واضطراب الدورة الشهرية، كما حققت الحجامة نجاحًا منقطع النظير في التخلص من الشعور بالخمول والتعب والإجهاد المستمر.
ومن أهم فوائد الحجامة الجافة للجسم التخلص من آلام الظهر كاملة، أعلاه في الرقبة والكتفين والثقل الشديد الذي يشعر به بعض الأشخاص في هذه المنطقة.
وكذلك أسفله، حيث تستخدم الحجامة في علاج منطقة أسفل الظهر عندما تكون الآلام عند الفقرات، وتستخدم أيضًا في علاج الآلام التي تمتد إلى الساقين والفخذين مثل عرق النسا والدسك حيث ينتج عن هذه الأمراض آلام ووخزات في باطن القدم.
أحدث التعليقات