أثر الحجامة على الكبد والكلية والقلب
أثر الحجامة على الكبد
يصبح الكبد أكثر قدرة على تخزين السكر الزائد في الدم، وتزيد كفاءته على تمثيل الكولسترول والدهون الثلاثية.
وتتحسن وظيفة الكبد بعد الحجامة في إبطال عمل السموم وبالتالي يخلص الجسم من السموم (Detoxification) فينعكس ذلك إيجابيًا على جميع المراكز الحسية والحركية، وترتفع قدرته على تجديد أنسجته الذاتية.
فبعد الحجامة ترتفع عمليات تجديد الأنسجة التالفة في الجسم لأن الكبد هو المسئول عن إنتاج البروتين اللازم لاستمرار الحياة، وهكذا يصبح الكبد أكثر قدرة على مقاومة العدوى الفيروسية التي تنال من صحة وسلامة أنسجة وخلايا الجسم.
أثر الحجامة على الكلية
تحسن الحجامة من وظائف الكلية وتقي صاحبها من الفشل الكلوي، فتوارد كمية كافية من الدم للكلية شيء ضروري للقيام بوظائفها الإخراجية، ونقص التروية يحفز على حدوث الفشل الكلوي وضعف وظائف الكلية كما يحدث في حالة ارتفاع ضغط الدم المزمن. والحجامة تساعد الكلية على التحسين من وظائفها وتجنب المحتجم الإصابة بالفشل الكلوي وغيره من الأمراض التي تصيب الكلية.
اقرأ أيضًا : أثر الحجامة على علاج الطحال
أثر الحجامة على القلب
لعل أغلب مشاكل القلب ناتجة أساسًا من ضعف الدورة الدموية الواصلـــة إليه. والحجامة تقوم أساسًا على تحسين الدورة الدمويـــة وتخفيف الضغط على الدورة الدموية عمومًا، لذلك فإنها ستؤدى بالتأكيـــد إلــى تحسين الدورة الدموية الواصلة إلى الشرايين التاجية وهي الشرايين الخاصـة بالقلب.
وتخفف الحجامة عبء الدورة الدموية العامة مثل ارتفاع ضغـــط الدم وتصلب الشرايين، وبذلك فإن قلبًا سعة الدورة الدموية الخاصة به أحســـن وعبء الدورة الدموية الملقاة على عاتقة التعامل معها أقل.
هذا القلب بالتأكيـد ستكون الأمور بالنسبة له أحسن. فإذا أضفنا إلى ذلك التجمعات الدموية نتيجة الخلايا الهرمة ستكون أقل بعد عملية الحجامة فـإن مضاعفات القلب مثل الجلطات ستكون أقل.
وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الحجامة تخفف من تجلط الأوعية الدموية بإزالة الدم المحتقن الزائد وتقلل من حدوث النزف الوعائي بتخفيفها للضغط الشرياني.
ومن المعروف أن الجلطات هي السبب الأبرز لحالات الشلل والموت المفاجئ وهي تحدث بتجمع الكريات الحمر والبيض والألياف عند تفرعات الشرايين لتشكل بوغة أو كيس يسد سريان الدم في الشرايين عند ارتفاع الضغط،
ودور الحجامة في التخلص من الشوائب التي تسد الشرايين معروف ومؤكد كما أثبتته الأبحاث الطبية.
أحدث التعليقات